Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 27, Ayat: 78-78)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ إنَّ ربِّك } هذا الاسم رحمة له صلى الله عليه وسلم { يقْضِى } يحكم { بيْنَهم } بين بنى إسرائيل فيما اختلفوا فيه ، أو بين المسلمين والناس { بحُكْمه } أى بحكمه المعهود بالقوة والصحة ، لا بحكم آخر ، ولا بحكم البشر ، تقول : ضربته بضربى ، أى بضربى الغليظ المعهود ، كأنه قيل عاملته بكذا ، وليس مفعولا مطلقاً ، زيدت فيه الباء ، ومنع ذلك فى العربية غفلة ، قال الله تعالى : { وسعى لها سعيها } [ الإسراء : 19 ] فانه فى معنى قولك سعى لها بسعيها ، وفى معنى ذلك : @ أنا أبو النجم وشعرى شعرى @@ فالحكم باق على المصدرية ، والهاء للرب لأنه أقرب مذكور ، لا للقرآن كما قيل بمعنى إنه يجازيهم بالعقاب المذكور فيه ، ويخطئهم ويثت المحسن ويصوبه ، ويجوز كون الحكم بمعنى الحكوم به وهو الحق ، أو بمعنى الحكمة كما قرئ شاذاً بحكمة بكسر الحاء وفتح الكاف ، أى بحكمته { وهُوَ العزيزُ } لا يرد حكمه { العَليمُ } بكل شىء فلا يختل حكمه .