Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 28, Ayat: 51-51)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ولَقَد وصَّلْنا } شدد للتكثير أو للتعظيم ، أى وصلنا وصلا عظيما محكما ، ومن العجيب جعل أصل الوصل والتوصيل فى الحبل ، وليس كذلك ، بل هو على العموم كوصل ثوب بآخر ، وعود بآخر ، وحديد بآخر ، وما بآخر فى الساقية ، نوع بآخر كحبل بعود { لهُم } لأهل مكة { القَوْل } القرآن بعضا ببعض بحسب الحكمة ، لا جملة كسائر كتب الله ، أو وصلنا وعداً ووعيداً ، وقصصاً وعبراً ، ومواعظ ونواصح ، وأحكاما ، أو جعلناه أوصالا ، أى أنواعا مختلفة كما رأيت من نحو : وعد ووعيد { لعلَّهم يتذَكَّرونَ } فيؤمنوا به .