Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 29, Ayat: 54-54)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ يَسْتْعجِلُونك بالعَذَاب } كما قال النضر بن الحارث : فامطر علينا حجارة ، وقيل نزل ذلك فى كعب بن الاشرف ، واندفع التكرير بهذا ، وبقولهم مقيدا له { وإنَّ جهنَّم لمُحيطةٌ بالكافرين } الواو للحال ، اى من سفههم ، وركة رايهم استعجالهم بعذاب الدنيا ، مع انه يحيط بهم عذاب لا عذاب فوقه وهو جهنم فى الاخرة ، او بعذاب الاخرة ، وهو مهيأ لهم ، لا يفوتونه ومحيطة للاستقبال حقيقة ، او للحال المضى مجازا لتحقيق وقوعه ، كأنه حاضر او ماض مستمر ، او كالمحيط بهم او جهنم مجاز على الكفر بالتشبيه ، او بالتسبب او اللزوم ، او الاسناد عقلى ، والحقيقة احاطت بهم اعمالهم ، والكافرون الجنس ، فيدخل المستعجلون بالاولى ، اوهم المراد وضعا للظاهر موضع المضمر ليذكرهم باسم الكفر الموجب .