Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 34, Ayat: 27-27)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ قُل أروني الَّذين } الآلهة الذين { ألحَقْتُم } ألحقتموهم { به } بربنا { شُركاء } مفعول ثالث من الإراءة بمعنى الإعلام ، أى أرونى ما حجتكم ، أو الإراءة بمعنى الجعل لأحد رائيا شيئا بعينه ، تعدى لاثنين بالهمزة ، وشركاء حال من هاء ألحقتموهم ، أو من الذين ، أو مفعول ثان لألحق مضمنا معنى صير ، أو سمى فالرؤية بصرية غير مراد حقيقتها ، فليس قول بعض ، ليس المراد أرونى حقيقتهم ، لأنه لايراهم ، أو يحققهم ردا لذلك كما توهم بعض ، والمراد بالأمر بالقول التبكيت لهم ، لأنهم لو أروه لأروه جمادا من خشب أو غيره ، أو كوكبا ، ولا قدرة لهؤلاء ، ولو أرادوا إراءة ملك لم يقدروا ، فيبين عجزهم . { كلاَّ } ردع لهم عما لا يصح ، كقول الخليل : { أف لكم } [ الأنبياء : 67 ] إلخ بعد إقامة الحجة { بَل هُو الله } ربنا الله ، أو الإله الله { العَزيزُ الحَكِيم } نعتان ، أو هو ضمير الشأن ، والله العزيز الحكيم مبتدأ وخبره ، أو نعت للعزيز ، أو مبتدأ وخبر إن ، والمجموع خبر هو العائد للشأن .