Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 37, Ayat: 153-153)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
بفتح الهمزة للاستفهام الانكارى ، وهمزة الوصل المكسورة حذفت فى اللفظ والخط ، هذا هو الصحيح عن نافع ، وروى عنه كسرها على حذف همزة الاستفهام ، أولى من تقدير يقولون : أصطفى أو قائلون اصطفى ، ومن إبداله من ولد الله ، وفى مثل هذه الآية تنقيص الاناث ، وإقرار الناس على تنقيصهن بالطبع دون أن يزيدوهن تنقيصا على تنقيصه تعالى لهن ، فقد نقصن فى اعطاء الأب الأولاد ، وفى الميراث والأولاد نعمة من الله تعالى يجب شكر الله تعالى عليها ، وكيف يعصى الانسان فيما هو نعمة يجب الشكر عليها ، بتفضيل الذكور بأكثر مما فضلهم الله تعالى به ، كأنه يريد تقسيما غير قسمة الله تعالى ولا يخفى أن البنات أشد أقلمة على المريض والهرم من البنين ، ولا تعص الله تعالى بهن ولا بهم ، وكم ولد سوء اذا حضرك الموت غابوا ولم يحزنوا بموتك ، وفرحوا بما من تركتك أصابوا .