Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 38, Ayat: 78-78)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وإنَّ عليْك لَعْنَتي } شامل للعنة الملائكة وغيرهم له ، لأنها بخلق الله تعالى ، وأمره بها ، وهى الإبعاد عن الرحمة { إلى يَوم الدَّين } الجزاء ، فيجازى على مقتضاها يوم الجزاء ، فهو فى الدنيا ملعون فقط ، وفى يوم الدين ملعون معذب ، واذا لم يرحم فى الدنيا دار الرحمة فكيف يرحم فى دار العقاب ، قال الله تعالى : { ألا لعنة الله على الظالمين } [ هود : 18 ] وقد يلوح بالغاية فى الآية الى أنه تنضم الى اللعنة أنواع من العذاب تنسى اللعنة ، حتى كأنها انقطعت .