Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 5, Ayat: 120-120)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ لِله مُلْكُ السَّمَاواتِ والأَرْضِ وَمَا فِيهنَّ } منافع ذلك كالمطر والنبات والرزق ، ومضاره كالقحط والزلازل والصواعق والموت ، ولا مالك لذلك فى أَحد ولا لعيسى ولا لمريم والكل عبيد له عز وجل ، وما تغليب لغير العاقل ، وقيل تطلق على عموم العاقل وغيره بلا تغليب بخلاف من فإِنها تطلق فى العموم على غيره تغليباً ، وفى التعبير بما تلويح على أَن العقلاءَ والحيوانات والجمادات سواءٌ فى انتفاء الأُلوهية واستحقاقها ، فالنصارى سفهاء فى دعواهم فى عيسى ومريم { وَهُوَ عَلَى كُلّ شَئٍ قَدِير } ومنه خزى النصارى وتعذيبهم دنيا وأخرى وإِثابة المسلمين فيهما ونصرهم فيهما : وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم . ولا حول ولا قوة إِلا بالله العلى العظيم .