Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 54, Ayat: 33-34)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ كذَّبَتْ قَومُ لُوطٍ بالنُّذُر * إنَّا أرْسَلنا عَليْهم حاصِباً } مَلَكاً يرميهم بالحصباء ، أو ريحا يرميهم بها ، والريح يذكر ويؤنث ، فلا نحتاج الى أن نقول ذكر حاصبا ، ولم يؤنث لأنه اسم للريح ، وقيل : حاصبا ما رماهم الله به من الحجارة ، واسناد الحصب اليها من صورة الاسناد الى الآلة فى هذا القول ، وفى تفسيره بالريح ، أو خلق الله تعالى العقل للريح أو الحجارة ، فرمتهم بأنفسها ، فالاسناد حقيق { إلاَّ آل لُوطٍ } من آمن به ، ويقال بناته ، ويقال ابنتيه { نجَّيناهُم } من الحاصب { بسَحرٍ } فى سحر متعلق بنجينا ، أو الباء للملابسة متعلقة بمحذوف حال من الهاء ، أى ملابسين للسحر بالدخول فيه ، وهو الثلث الأخير أو السدس الأخير ، أو الوقت الأخير من الليل ، أو المخالط لضوء الفجر .