Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 55, Ayat: 3-3)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

جنس الإِنسان ، وخلقه هو أول النعم عليه إِلا أنه قدم ذكر أفضل النعم على ذكره ، وهو تعليم القرآن الذى هو الغاية من خلقه إِذ به كماله ، والغاية متقدمة على الشئ قصدا ولو تأَخرت عنه خارجا ، والمراد بخلق الإِنسان خلق بدنه وما فيه من القوى والشكل ، وقيل : الإِنسان آدم ، وقيل : محمد - صلى الله وسلم عليهما .