Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 56, Ayat: 92-93)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَأمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ } لله ورسوله { الضَّالِّينَ } عن الدين أصحاب المشأَمة وهذا ذم لهم بذكر ما استحقوا به النار وهو التكذيب وسائر ضلالهم ، وفى ذلك مدح له - صلى الله عليه وسلم - إِذ أخزى من كذبه فى نبوته ورسالته ، وذلك عند الموت على المختار ، وأُجيز أن يكون فى النار ويقدر على كل حال فى الجواب القول كما مر فتقول الملائكة فى الآخرة أو عند الموت لك : نزل من حميم أو جزاؤك نزل ويجوز ألا يقدر القول بل يقدر فجزاؤه نزل أو فله نزل ، وذلك فى قوله تعالى { فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ } يقدم إِليهم عند الموت بعض جنس ما لهم فى الآخرة كما يقدم للضيف بعض كرامة بحسب ما وجد عاجلا والإِكثار والإِعظام بعد ذلك ، وإِن كان ذلك فى الآخرة فلأَن عذابهم يزداد حتى أن الحاضر منه كشئ يذاق والحميم ماء حار جدا يسقونه بعد أكل الزقوم على حد ما مر .