Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 74, Ayat: 36-36)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
مصدر لا وصف فهو تمييز ناصبة إِحدى لأَن المعنى عظيمة ، وعن الحسن والله ما أنذر بشئ أدهى من النار ، أو المعنى نذاراً أو مفعول مطلق أى أنذر إِنذاراً ، وقيل هو وصف حال من اسم إِن ووجهه أن إِن للتأْكيد فكأَنها حدث يقبل التقييد بالحال وهو ضعيف أو من ضمير فى إِحدى وعليهما فعدم التاء لكونه بوزن المصدر أو للنسب أو نذيراً هو الله أى ادع نذيراً أو نذيراً هو النبى - صلى الله عليه وسلم - فيكون حالا من المستتر أى ادع الناس نذيراً أو منادى أى يا نذيراً للبشر ، يقال جاء الحاج يا فلان ويبعد أنه حال من ضمير قم أول السورة .