Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 74, Ayat: 3-3)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
عن الشريك وصفات النقص والتقدير واعبد ربك فكبره فحذف المعطوف عليه أو كبر وعلى هذا الفاء صلة لشبه الشرط والجواب أو يقدر ومهما يكن من شئ فكبر ربك ولما حذف ذلك قدم ربك وكذا فى نظائر ذلك ، ولما نزلت قال الله أكبر وكبرت خديجة وفرحت وعلمت أنه الوحى وكانت تنتظره لما تسمع به من علماء أهل الكتاب ومن عمها ورقة بن نوفل والكهان ، والشيطان لا يأمر بالتكبير ، وقدم تكبير الله على الجمل الآتية لأَنه تعظيم لله تعالى وتوحيد عن الشريك ولا شئ قبل ذلك وللتشجيع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الإِنذار وعدم المبالاة بالناس لأَنه أكبر من كل شئ وهو يحفظه ، وعن ابى هريرة قلنا يا رسول الله بم نفتح الصلاة فنزل وربك فكبر ، وفيه أن السورة من أوائل ما نزل وإِسلام أبى هريرة بعد الهجرة بسنين ثلاث ، ولعله توهم أنها نزلت حين أجابه - صلى الله عليه وسلم - بأَن غاب مدة يسيرة فأَجابه أو لبث هناك مدة قليلة فأَجابه أو التقدير بم نفتح الصلاة فقال إِنه نزل فيما مضى وربك فكبر .