Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 90-90)

Tafsir: Rūḥ al-maʿānī: fī tafsīr al-Qurʿān al-ʿaẓīm wa-s-sabʿ al-maṯānī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَقَالُواْ } عند ظهور عجزهم ووضوح مغلوبيتهم بالإعجاز التنزيلي وغيره من المعجزات الباهرة متعللين بما لا تقتضي الحكمة وقوعه من الأمور ولا توقف لثبوت المدعى عليه وبعضه من المحالات العقلية { لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ } بالتخفيف من باب نصر المتعدي وبذلك قرأ الكوفيون أي تفتح ، وقرأ باقي السبعة { تفجر } من فجر مشدداً والتضعيف للتكثير لا للتعدية . وقرأ الأعمش وعبد الله بن مسلم بن يسار { تفجر } من أفجر رباعياً وهي لغة في فجر { لَنَا مِنَ ٱلأَرْضِ } أي أرض مكة لقلة مياهها فالتعريف عهدي { يَنْبُوعًا } مفعول من نبع الماء كيعبوب من عب الماء إذا زخر وكثر موجه فالياء زائدة للمبالغة ، والمراد عيناً لا ينضب ماؤها ، وأخرج ابن أبـي حاتم عن السدي أن الينبوع هو النهر الذي يجري من العين ، والأول مروي عن مجاهد وكفى به .