Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 111-111)

Tafsir: Rūḥ al-maʿānī: fī tafsīr al-Qurʿān al-ʿaẓīm wa-s-sabʿ al-maṯānī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَإِنْ أَدْرِى لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ } أي ما أدري لعل تأخير جزائكم استدراج لكم وزيادة في / افتتانكم أو امتحان لكم لينظر كيف تعملون . وجملة { لَعَلَّهُ } الخ في موضع المفعول على قياس ما تقدم . والكوفيون يجرون لعل مجرى هل في كونها معلقة . قال أبو حيان : ولا أعلم أحداً ذهب إلى أن لعل من أدوات التعليق وإن كان ذلك ظاهراً فيها . وعن ابن عباس في رواية أنه قرأ { أدري } بفتح الياء في الموضعين تشبيهاً لها بياء الإضافة لفظاً وإن كانت لام الفعل ولا تفتح إلا بعامل . وأنكر أن مجاهد فتح هذه الياء . { وَمَتَـٰعٌ إِلَىٰ حِينٍ } أي وتمتيع لكم وتأخير إلى أجل مقدر تقتضيه مشيئته المبنية على الحكم البالغة ليكون ذلك حجة عليكم . وقيل المراد بالحين يوم بدر ، وقيل يوم القيامة .