Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 99-99)

Tafsir: Rūḥ al-maʿānī: fī tafsīr al-Qurʿān al-ʿaẓīm wa-s-sabʿ al-maṯānī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ لَوْ كَانَ هَـؤُلاء ءالِهَةً } كما تزعمون أيها العابدون إياها { مَّا وَرَدُوهَا } وحيث تبين ورودهم إياها على أتم وجه حيث إنهم حصب جهنم امتنع كونهم آلهة بالضرورة ، وهذا ظاهر في أن المراد مما يعبدون الأصنام لا الشياطين لأن المراد به إثبات نقيض ما يدعونه وهم يدعون إلٰهية الأصنام لا إلٰهيتها حتى يحتج بورودها النار على عدمها ، نعم الشياطين التي تعبد داخلة في حكم النص بطريق الدلالة فلا تغفل . { وَكُلٌّ } من العبدة والمعبودين { فِيهَا خَـٰلِدُونَ } باقون إلى الأبد .