Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 26, Ayat: 169-169)

Tafsir: Rūḥ al-maʿānī: fī tafsīr al-Qurʿān al-ʿaẓīm wa-s-sabʿ al-maṯānī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أي من شؤم عملهم أو الذي يعملونه وعذابه الدنيوي . وقيل : يحتمل أن يكون دعاء بالنجاة من التلبس بمثل عملهم وهو بالنسبة إلى الأهل دونه عليه السلام إذ لا يخشى تلبسه بذلك لمكان العصمة . واعترض بأن العذاب كذلك إذ لا يعذب من لم يجن وفيه منع ظاهر . كيف وقد قال سبحانه : { وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً } [ الأنفال : 25 ] . وقيل : قد يدعو المعصوم بالحفظ عن الوقوع فيما عصم عنه كما يدل عليه قوله تعالى حكاية عن إبراهيم عليه السلام : { وَٱجْنُبْنِى وَبَنِىَّ أَن نَّعْبُدَ ٱلأَصْنَامَ } [ إبراهيم : 35 ] وهو مسلم إلا أن الظاهر أن المراد النجاة مما ينالهم بسبب عملهم من العذاب الدنيوي . ويؤيده ظاهر قوله تعالى : { فَنَجَّيْنَـٰهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ } .