Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 26, Ayat: 40-40)
Tafsir: Rūḥ al-maʿānī: fī tafsīr al-Qurʿān al-ʿaẓīm wa-s-sabʿ al-maṯānī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ ٱلسَّحَرَةَ } أي في دينهم { إِن كَانُواْ هُمُ ٱلْغَـٰلِبِينَ } لا موسى عليه السلام ، وليس مرادهم بذلك إلا أن لا يتبعوا موسى عليه السلام في دينه لكن ساقوا كلامهم مساق الكناية حملاً للسحرة على الاهتمام والجد في المغالبة ، وجوز أن يكون مرادهم اتباع السحرة أي الثبات على ما كانوا عليه من الدين ويدعي أنهم كانوا على ما يريد فرعون من الدين . والظاهر أن فرعون غير داخل في القائلين ، وعلى تقدير دخوله لم يجوز بعضهم إرادة المعنى الحقيقي لهذا الكلام لامتناع اتباع مدعي الإلهية السحرة ، وجوزه آخرون لاحتمال أن يكون قال ذلك لما استولى عليه من الدهشة من أمر موسى عليه السلام كما طلب الأمر ممن حوله لذلك ، ولعل إتيانهم بإنْ للإلهاب وإلا فالأوفق بمقامهم أن يقولوا إذا كانوا هم الغالبين .