Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 39, Ayat: 58-58)

Tafsir: Rūḥ al-maʿānī: fī tafsīr al-Qurʿān al-ʿaẓīm wa-s-sabʿ al-maṯānī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى ٱلْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِى كَـرَّةً } أي رجوعاً إلى الحياة الدنيا { فَأَكُونَ مِنَ ٱلْمُحْسِنِينَ } في العقيدة والعمل . و { لَوْ } للتمني { فَأَكُونَ } منصوب في جوابها ، وجوز في « البحر » أن يكون منتصباً بالعطف على { كَرَّةٌ } إذ هو مصدر فيكون مثل قوله : @ فما لك عنها غير ذكرى وحسرة وتسأل عن ركبانها أين يمموا @@ وقول الآخر : @ ولبس عباءة وتقر عيني أحب ليَّ من لبس الشفوف @@ ثم قال : والفرق بينهما أن الفاء إذا كانت في جواب التمني كانت ( أن ) واجبة الإضمار وكان الكون مترتباً على حصول المتمني لا متمنى ، وإذا كانت للعطف على { كَرَّةٌ } جاز إظهار ( أن ) وإضمارها وكان الكون متمني . وقوله تعالى : { بَلَىٰ قَدْ جَاءتْكَ ءايَـٰتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا … }