Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 43, Ayat: 67-67)
Tafsir: Rūḥ al-maʿānī: fī tafsīr al-Qurʿān al-ʿaẓīm wa-s-sabʿ al-maṯānī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
الظرف متعلق بعدو والفصل لا يضره ، والمراد أن المحبات تنقطع يوم إذ تأتيهم الساعة ولا يبقى إلا محبة المتقين وهم المتصادقون في الله عز وجل لما أنهم يرون ثواب التحاب في الله تعالى ، واعتبار الانقطاع لأن الخل حال كونه خلاً محال أن يصير عدواً . وقيل : المعنى الاخلاء تنقطع خلتهم ذلك اليوم إلا المجتنبين أخلاء السوء . والفرق بين الوجهين أن المتقي في الأول : هو المحب لصاحبه في الله تعالى فاتقى الحب أن يشوبه غرض غير إلهي ، وفي الثاني : هو من اتقى صحبة الأشرار . والاستثناء فيهما متصل ، وجوز أن يكون يومئذ متعلقاً بالأخلاء والمراد به في الدنيا ومتعلق ( عدو ) مقدر أي في الآخرة والآية قيل نزلت في أبـي بن خلف وعقبة بن أبـي معيط .