Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 50, Ayat: 35-35)

Tafsir: Rūḥ al-maʿānī: fī tafsīr al-Qurʿān al-ʿaẓīm wa-s-sabʿ al-maṯānī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ لَهُم مَّا يَشَاءونَ } من فنون المطالب كائناً ما كان { فِيهَا } متعلق بيشاؤن ، وقيل : بمحذوف هو حال من الموصول أو من عائدة المحذوف من صلته { وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } هو ما لا يخطر ببالهم ولا يندرج تحت مشيئتهم من معالي الكرامات التي لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، ومنه كما أخرجه ابن أبـي حاتم عن كثير بن مرة أن تمر السحابة بهم فتقول : ماذا تريدون فأمطره عليكم ؟ فلا يريدون شيئاً إلا أمطرته عليهم . وأخرج البيهقي في « الرؤية » والديلمي عن علي كرم الله تعالى وجهه عن النبـي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : { وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } قال : " يتجلى لهم الرب عز وجل " وأخرج ابن المنذر وجماعة عن أنس أنه قال في ذلك أَيضاً : يتجلى لهم الرب تبارك وتعالى في كل جمعة ، وجاء في حديث أخرجه الشافعي في « الأم » وغيره " أن يوم الجمعة يدعى يوم المزيد " ، وقيل : المزيد أزواج من الحور العين عليهن تيجان أدنى لؤلؤة منها تضيء ما بين المشرق والمغرب وعلى كل سبعون حلة وإن الناظر لينفذ بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك ، وقيل : هو مضاعفة الحسنة بعشر أمثالها .