Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 56, Ayat: 7-7)
Tafsir: Rūḥ al-maʿānī: fī tafsīr al-Qurʿān al-ʿaẓīm wa-s-sabʿ al-maṯānī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَكُنتُمْ } خطاب للأمة الحاضرة والأمم السالفة تغليباً كما ذهب إليه الكثير ، وقال بعضهم : خطاب للأمة الحاضرة فقط ، والظاهر أن كان أيضاً بمعنى صار أي وصرتم { أَزْوٰجاً } أي أصنافاً { ثَلَـٰثَةً } وكل صنف يكون مع صنف آخر في الوجود أو في الذكر فهو زوج ، قال الراغب : الزوج يكون لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة ولكل قرينين فيها ، وفي غيرها كالخف والنعل ، ولكل ما يقترن بآخر مماثلاً له أو مضاداً .