Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 72, Ayat: 4-4)

Tafsir: Rūḥ al-maʿānī: fī tafsīr al-Qurʿān al-ʿaẓīm wa-s-sabʿ al-maṯānī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا } هو إبليس عند الجمهور وقيل مردة الجن ، والإضافة للجنس والمراد سفهاؤنا { عَلَى ٱللَّهِ شَطَطاً } أي قولاً ذا شطط أي بعد عن القصد ومجاوزة الحد أو هو في نفسه شطط لفرط بعده عن الحق وهو نسبة الصاحبة والولد إليه عز وجل . وتعلق الإيمان والتصديق بهذا القول بناء على ما يقتضيه العطف على ما في حيز { فَآمَنَّا } [ الجن : 2 ] ليس باعتبار نفسه فإنهم كانوا عالمين بقول سفيههم من قبل ، بل باعتبار كونه شططاً كأنه قيل وصدقنا أن ما كان يقول سفيهنا في حقه سبحانه كان شططاً .