Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 79, Ayat: 7-7)

Tafsir: Rūḥ al-maʿānī: fī tafsīr al-Qurʿān al-ʿaẓīm wa-s-sabʿ al-maṯānī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أي الواقعة أو النفخة التي تردف وتتبع الأولى وهي النفخة الثانية ، وقيل الأجرام التابعة وهي السماء والكواكب فإنها تنشق وتنتثر بعد . والجملة حال من ( الراجفة ) مصححة لوقوع اليوم ظرفاً للبعث لإفادتها امتداد الوقت وسعته حيث أفادت أن اليوم زمان الرجفة المقيدة بتبعية الرادفة لها ، وتبعية الشيء الآخر فرع وجود ذلك الشيء فلا بعد من امتداد اليوم إلى الرادفة ، واعتبار امتداده مع أن البعث لا يكون [ إلا ] عند الرادفة أعني النفخة الثانية وبينها وبين الأولى أربعون لتهويل اليوم ببيان كونه موقعاً لداهيتين عظيمتين . وقيل { يَوْمَ تَرْجُفُ } [ النازعات : 6 ] منصوب باذكر فتكون الجملة استئنافاً مقرراً لمضمون الجواب المضمر كأنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم اذكر لهم يوم النفختين فإنه وقت بعثهم . وقيل هو منصوب بما دل عليه قوله تعالى : { قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ } .