Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 94, Ayat: 4-4)
Tafsir: Rūḥ al-maʿānī: fī tafsīr al-Qurʿān al-ʿaẓīm wa-s-sabʿ al-maṯānī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
بالنبوة وغيرها وأي رفع مثل أن قرن اسمه عليه الصلاة والسلام باسمه عز وجل في كلمتي الشهادة وجعل طاعته طاعته وصلى عليه في ملائكته وأمر المؤمنين بالصلاة عليه وخاطبه بالألقاب كيا أيها المدثر يا أيها المزمل يا أيها النبـي يا أيها الرسول وذكره سبحانه في كتب الأولين وأخذ على الأنبياء عليهم السلام وأممهم أن يؤمنوا به صلى الله عليه وسلم وروي عن مجاهد وقتادة ومحمد بن كعب والضحاك والحسن وغيرهم أنهم قالوا في ذلك لا أذكر إلا ذكرت معي وفيه حديث مرفوع أخرج أبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبـي حاتم وابن حبان وابن مردويه وأبو نعيم في « الدلائل » عن أبـي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " أتاني جبريل عليه السلام فقال إن ربك يقول أتدري كيف رفعت ذكرك ؟ قلت الله تعالى أعلم قال إذا ذكرتُ ذكرتَ معي " وكان ذلك من الاقتصار على ما هو أعظم قدراً من إفراد رفع الذكر ويشير إلى عظم قدره قول حسان : @ أغر عليه للنبوة خاتم من الله مشهود يلوح ويشهد وضم الإلٰه اسم النبـي إلى اسمه إذا قال في الخمس المؤذن أشهد @@ ولا يخفى لطف ذكر الرفع بعد الوضع . والكلام في العطف وزيادة { لَك } كالذي سلف .