Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 21, Ayat: 111-111)
Tafsir: Aḍwāʾ al-bayān fī īḍāḥ al-Qurʾān bi-l-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
عطف على جملة { وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون } الأنبياء 109 . والضمير الذي هو اسم لعلّ عائد إلى ما يدل عليه قوله تعالى { أقريب أم بعيد ما توعدون } من أنه أمر منتظر الوقوع وأنه تأخر عن وجود موجِبه ، والتقدير لعل تأخيره فتنة لكم ، أو لعل تأخير ما توعدون فتنة لكم ، أي ما أدرى حكمة هذا التأخير فلعله فتنة لكم أرادها الله ليملي لكم إذ بتأخير الوعد يزدادون في التكذيب والتولّي وذلك فتنة . والفتنة اختلال الأحوال المفضي إلى ما فيه مضرة . والمتاع ما ينتفع به مدة قليلة ، كما تقدم في قوله تعالى { لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل } في سورة آل عمران 196ــــ197 . والحين الزمان .