Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 26, Ayat: 160-164)

Tafsir: Aḍwāʾ al-bayān fī īḍāḥ al-Qurʾān bi-l-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

القول في موقعها كالقول في سابقتها ، والقول في تفسيرها كالقول في نظيرتها . وجُعل لوط أخاً لقومه ولم يكن من نسبهم وإنما كان نزيلاً فيهم ، إذ كان قوم لوط من أهل فلسْطين من الكنعانيين ، وكان لوط عبرانياً وهو ابن أخي إبراهيم ولكنه لما استوطن بلادهم وعاشر فيهم وحالفهم وظاهرهم جعل أخاً لهم كقول سحيم عبد بني الحسحاس @ أخوكم ومولى خيركم وحليفكم ومن قد ثوى فيكم وعاشركم دهرا @@ يعني نفسه يخاطب مَواليه بني الحسحاس . وقال تعالى في الآية الأخرى { وإخوانُ لوط } ق 13 . وهذا من إطلاق الأُخوّة على ملازمة الشيء وممارسته كما قال @ أخور الحرب لباساً إليها جِلاَلها إذا عَدِموا زاداً فإنك عاقر @@ وقوله تعالى { إن المبذرين كانوا إخوانَ الشياطين } الإسراء 27 .