Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 3, Ayat: 87-89)

Tafsir: Aḍwāʾ al-bayān fī īḍāḥ al-Qurʾān bi-l-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

الإشارة للتنبيه على أنهم أحرياء بما يَرد بعد اسم الإشارة من الحُكم عليهم . وتقدم معنى لعنة الله والملائكة إلى قوله { أجمعين } في سورة البقرة 161 . وتقدم أيضاً معنى { إلا الذين تابوا وأصلحوا } في سورة البقرة 160 ، ومعنى { فإن الله غفور رحيم } الكناية عن المغفرة لهم . قيل نزلت في الحارث ابن سويد الأنصاري من بني عمرو بن عوف الذي ارتدّ ولحق بقريش وقيل بنصارى الشام ، ثم كتب إلى قومه ليسألهم هل من توبة ، فسألوا رسول الله فنزلت هذه الآية فأسلم ورجع إلى المدينة وقوله { فإن الله غفور رحيم } علة لكلام محذوف تقديره الله يغفر لهم لأنه غفور رحيم .