Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 16, Ayat: 102-102)

Tafsir: at-Taḥrīr wa-t-tanwīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ ٱلْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلْحَقِّ } الآية . أمر الله جل وعلا نبيه صلى الله عليه وسلم في هذه الآية الكريمة أن يقول إن هذا القرآن الذي زعموا أنه افتراء بسبب تبديل الله آية مكان آية - أنه نزله عليه روح القدس من ربه جل وعلا . فليس مفترياً له . وروح القدس جبريل ، ومعناه الروح المقدس . أي الطاهر من كل ما لا يليق . وأوضح هذا المعنى في آيات كثيرة ، كقوله { قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ ٱللَّهِ } البقرة 97 الآية ، وقوله { وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلأَمِينُ عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ } الشعراء 192 - 195 ، وقوله { وَلاَ تَعْجَلْ بِٱلْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أََن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ } طه 114 ، وقوله { لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَٱتَّبِعْ قُرْآنَهُ } القيامة 16 - 18 ، إلى غير ذلك من الآيات .