Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 186-186)

Tafsir: at-Taḥrīr wa-t-tanwīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } . ذكر في هذه الآية أنه جل وعلا قريب يجيب دعوة الداعي ، وبين في آية أخرى تعليق ذلك على مشيئته جل وعلا وهي قوله { فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَآءَ } الأنعام 41 الآية . وقال بعضهم التعليق بالمشيئة في دعاء الكفار كما هو ظاهر سياق الآية ، والوعد المطلق في دعاء المؤمنين . وعليه فدعاؤهم لا يرد ، إما أن يعطوا ما سألوا أو يدخر لهم خير منه أو يدفع عنهم من السوء بقدره . وقال بعض العلماء المراد بالدعاء العبادة ، وبالإجابة الثواب ، وعليه فلا إشكال .