Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 106-106)

Tafsir: at-Taḥrīr wa-t-tanwīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

الإشارة في قوله { هَـٰذَا } للقرآن العظيم ، الذي منه هذه السورة الكريمة . والبلاغ الكفاية ، وما تبلغ به البغية . وما ذكره هنا من أن هذا القرآن فيه الكفاية للعابدين ، وما يبلغون به بغيتهم ، أي من خير الدنيا والآخرة ذكره في غير هذا الموضع . كقوله { هَـٰذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُوۤاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ } إبراهيم 52 وخص القوم العابدين بذلك لأنهم هم المنتفعون به .