Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 26, Ayat: 15-15)

Tafsir: at-Taḥrīr wa-t-tanwīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

صيغة الجمع في قوله : { إِنَّا مَعَكُمْ مُّسْتَمِعُونَ } للتعظيم ، وما ذكره جل وعلا في هذه الآية من رده على موسى خوفه القتل من فرعون وقومه ، بحرف الزجر الذي هو كلا ، وأمره أن يذهب هو وأخوه بآياته مبيناً لهما أن الله معهم : أي وهي معية خاصة بالنصر والتأييد ، وأنه مستمع لكل ما يقول لهم فرعون أوضحه أيضاً في غير هذا الموضع كقوله تعالى : { قَالَ لاَ تَخَافَآ إِنَّنِي مَعَكُمَآ أَسْمَعُ وَأَرَىٰ } [ طه : 46 ] . وقوله تعالى : { قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً فَلاَ يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَآ أَنتُمَا وَمَنِ ٱتَّبَعَكُمَا ٱلْغَالِبُونَ } [ القصص : 35 ] .