Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 26, Ayat: 209-209)

Tafsir: at-Taḥrīr wa-t-tanwīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قد قدمنا الآيات الدالة عليه كقوله تعالى : { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَظْلِمُ ٱلنَّاسَ شَيْئاً وَلَـٰكِنَّ ٱلنَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } [ يونس : 44 ] وقوله تعالى : { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً } [ النساء : 40 ] إلى غير ذلك من الآيات ، وقوله : ذكرى أعربه بعضهم مرفوعاً ، على أنه خبر محذوف : أي هذه ذكرى ، وأعربه بعضهم منصوباً ، وفي إعرابه على أنه منصوب أوجه . منها : أنه ما ناب عن المطلق من قوله : منذرون لأن أنذر وذكر متقاربان . ومنها : أنه مفعول من أجله ، أي منذرون من أجل الذكرى بمعنى التذكرة . ومنها : أنها حال من الضمير في منذرون ، أي ينذرونهم في حال كونهم ذوي تذكرة .