Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 38, Ayat: 16-16)
Tafsir: at-Taḥrīr wa-t-tanwīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
وقد قدمنا الآيات الموضحة له في مواضع متعددة من هذا الكتاب المبارك في سورة الأنعام في الكلام على قوله تعالى : { مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ } [ الأنعام : 57 ] . وفي سورة يونس في الكلام على قوله تعالى : { أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ } [ يونس : 51 ] الآية وفي سورة الرعد في الكلام على قوله تعالى : { وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبْلَ ٱلْحَسَنَةِ } [ الرعد : 6 ] الآية . وفي سورة الحج في الكلام على قوله تعالى : { وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِٱلْعَذَابِ } [ الحج : 47 ] الآية . وقد قدمنا أن القط ، النصيب من الشيء ، أي عجل لنا نصيبنا من العذاب الذي توعدنا به . وأن أصل القط كتاب الجائزة لأن الملك يكتب فيه النصيب الذي يعطيه لذلك الإنسان ، وجمعه قطوط ، ومنه قول الأعشى : @ ولا الملك النعمان حين لقيته بغبطته يعطي القطوط ويأفق @@ وقوله : ويأفق أي يفضل بعضهم على بعض في العطاء المكتوب في القطوط .