Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 7, Ayat: 18-18)

Tafsir: at-Taḥrīr wa-t-tanwīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

بين في هذه الآية الكريمة أنه قال لإبليس اخرج منها في حال كونك مذءوماً مدحوراً . والمذءوم المعيب أو الممقوت ، والمدحور المبعد عن الرحمة ، المطرود ، وأنه أوعده بملء جهنم منه ، وممن تبعه . وأوضح هذا المعنى في آيات أخر كقوله تعالى { قَالَ فَٱلْحَقُّ وَٱلْحَقَّ أَقُولُ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ } ص 84 - 85 وقوله { قَالَ ٱذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُوراً وَٱسْتَفْزِزْ مَنِ ٱسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي ٱلأَمْوَالِ وَٱلأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً } الإسراء 63 - 64 ، وقوله { فَكُبْكِبُواْ فِيهَا هُمْ وَٱلْغَاوُونَ وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ } الشعراء 94 - 95 إلى غير ذلك من الآيات .