Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 82, Ayat: 7-8)
Tafsir: at-Taḥrīr wa-t-tanwīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
تقدم للشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه ، بيان ذلك في سورة الكهف عند قوله تعالى : { قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِٱلَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً } [ الكهف : 37 ] ، أي هذه أطوار الإنسان في خلقته . ومما يشهد لحسن الخلقة ، وكمال الصورة قوله تعالى : { لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ فِيۤ أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } [ التين : 4 ] . واختلاف الصور إنما هو من آيات الله وابتداء من الرحم ، كما قال : { هُوَ ٱلَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي ٱلأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَآءُ } [ آل عمران : 6 ] . وتقدم في صورة الحشر { هُوَ ٱللَّهُ ٱلْخَالِقُ ٱلْبَارِىءُ ٱلْمُصَوِّرُ } [ الحشر : 24 ] . وفي اختلاف الصور على تشابهها من أعظم آيات الله تعالى .