Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 101, Ayat: 1-11)
Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
مكية ، وآيها ثمان آيات بسم الله الرحمن الرحيم { ٱلْقَارِعَةُ مَا ٱلْقَارِعَةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا ٱلْقَارِعَةُ } سبق بيانه في « الحاقة » . { يَوْمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلْفَرَاشِ ٱلْمَبْثُوثِ } في كثرتهم وذلتهم وانتشارهم واضطرابهم ، وانتصاب { يَوْمَ } بمضمر دلت عليه { ٱلْقَارِعَةُ } . { وَتَكُونُ ٱلْجِبَالُ كَٱلْعِهْنِ } كالصوف ذي الألوان . { ٱلْمَنفُوشِ } المندوف لتفرق أجزائها وتطايرها في الجو . { فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوٰزِينُهُ } بأن ترجحت مقادير أنواع حسناته . { فَهُوَ فِى عِيشَةٍ } في عيش . { رَّاضِيَةٍ } ذات رضا أو مرضية . { وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوٰزِينُهُ } بأن لم يكن له حسنة يعبأ بها ، أو ترجحت سيئاته على حسناته . { فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } فمأواه النار المحرقة والهاوية من أسمائها ولذلك قال : { وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ } ذات حمى . عن النبي صلى الله عليه وسلم " من قرأ سورة القارعة ثقل الله بها ميزانه يوم القيامة " .