Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 11, Ayat: 12-12)
Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ } تترك تبليغ بعض ما يوحى إليك وهو ما يخالف رأي المشركين مخافة ردهم واستهزائهم به ، ولا يلزم من توقع الشيء لوجود ما يدعو إليه وقوعه لجواز أن يكون ما يصرف عنه وهو عصمة الرسل عن الخيانة في الوحي والثقة في التبليغ ها هنا . { وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ } وعارض لك أحياناً ضيق صدرك بأن تتلوه عليهم مخافة . { أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنُزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ } ينفقه في الاستتباع كالملوك . { أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ } يصدقه وقيل الضمير في { بِهِ } مبهم يفسره { أَن يَقُولُواْ } . { إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ } ليس عليك إلا الإِنذار بما أوحي إليك ولا عليك ردوا أو اقترحوا فما بالك يضيق به صدرك . { وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلّ شَىْء وَكِيلٌ } فتوكل عليه فإنه عالم بحالهم وفاعل بهم جزاء أقوالهم وأفعالهم .