Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 16, Ayat: 123-123)

Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ } يا محمد ، و { ثُمَّ } إما لتعظيمه والتنبيه على أن أَجَلَّ ما أوتي إبراهيم اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام ملته ، أو لتراخي أيامه . { أَنِ ٱتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرٰهِيمَ حَنِيفًا } في التوحيد والدعوة إليه بالرفق وإيراد الدلائل مرة بعد أخرى والمجادلة مع كل أحد حسب فهمه { وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } بل كان قدوة الموحدين .