Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 102-102)

Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ } يا فرعون وقرأ الكسائي بالضم على إخباره عن نفسه . { مَا أَنزَلَ هَـؤُلاء } يعني الآيات . { إِلاَّ رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ بَصَائِرَ } بينات تبصرك صدقي ولكنك تعاند وانتصابه على الحال . { وَإِنّى لأَظُنُّكَ يٰفِرْعَونُ مَثْبُورًا } مصروفاً عن الخير مطبوعاً على الشر من قولهم : ما ثبرك عن هذا ، أي ما صرفك أو هالكاً قارع ظنه بظنه وشتان ما بين الظنين فإن ظن فرعون كذب بحت وظن موسى يحوم حول اليقين من تظاهر أماراته . وقرىء « وإن أخالك يا فرعون لمثبوراً » على إن المخففة واللام هي الفارقة .