Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 18, Ayat: 2-2)

Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ قَيِّماً } مستقيماً معتدلاً لا إفراط فيه ولا تفريط ، أو { قَيِّماً } بمصالح العباد فيكون وصفاً له بالتكميل بعد وصفه بالكمال ، أو على الكتب السابقة يشهد بصحتها ، وانتصابه بمضمر تقديره جعله قيماً أو على الحال من الضمير في { لَهُ } ، أو من { ٱلْكِتَـٰبِ } على أن الواو { وَلَمْ يَجْعَل } للحال دون العطف ، إذ لو كان للعطف لكان المعطوف فاصلاً بين أبعاض المعطوف عليه ولذلك قيل فيه تقديم وتأخير { قَيِّماً } . { لِّيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا } أي لينذر الذين كفروا عذاباً شديداً ، فحذف المفعول الأول اكتفاء بدلالة القرينة واقتصاراً على الغرض المسوق إليه . { مِن لَّدُنْهُ } صادراً من عنده ، وقرأ أبو بكر بإسكان الدال كإسكان الباء من سبع مع الإشمام ليدل على أصله ، وكسر النون لالتقاء الساكنين وكسر الهاء للإِتباع . { وَيُبَشّرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا } هو الجنة .