Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 107-107)

Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ أَلَمْ تَعْلَمْ } الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد هو وأمته ، لقوله : { وَمَا لَكُمْ } وإنما أفرده لأنه أعلمهم ، ومبدأ علمهم . { أَنَّ ٱللَّهَ لَهُ مُلْكُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ } يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ، وهو كالدليل على قوله : { إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْء قَدِيرٌ } أو على جواز النسخ ولذلك ترك العاطف . { وَمَا لَكُم مّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيّ وَلاَ نَصِيرٍ } وإنما هو الذي يملك أموركم ويجريها على ما يصلحكم ، والفرق بين الولي والنصير . أن الولي قد يضعف عن النصرة ، والنصير قد يكون أجنبياً عن المنصور فيكون بينهما عموم من وجه .