Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 163-163)

Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وٰحِدٌ } خطاب عام ، أي المستحق منكم العبادة واحد لا شريك له يصح أن يعبد أو يسمى إلهاً . { لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ } تقرير للوحدانية ، وإزاحة لأن يتوهم أن في الوجود إلهاً ولكن لا يستحق منهم العبادة . { ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ } كالحجة عليها ، فإنه لما كان مولى النعم كلها أصولها وفروعها وما سواه إما نعمة أو منعم عليه لم يستحق العبادة أحد غيره ، وهما خبران آخران لقوله إلهكم ، أو لمبتدأ محذوف . قيل لما سمعه المشركون تعجبوا وقالوا : إن كنت صادقاً فائت بآية نعرف بها صدقكك فنزلت .