Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 167-167)
Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤوا مِنَّا } { لَوْ } للتمني ولذلك أجيب بالفاء ، أي ليت لنا كرة إلى الدنيا فنتبرأ منهم { كَذٰلِكَ } مثل ذلك الآراء الفظيع . { يُرِيهِمُ ٱللَّهُ أَعْمَـٰلَهُمْ حَسَرٰتٍ عَلَيْهِمْ } نَدامات ، وهي ثالث مفاعيل يرى أن كان من رؤية القلب وإِلاَّ فحال { وَمَا هُم بِخَـٰرِجِينَ مِنَ ٱلنَّارِ } أصله وما يخرجون ، فعدل به إلى هذه العبارة ، للمبالغة في الخلود والأقناط عن الخلاص والرجوع إلى الدنيا .