Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 22, Ayat: 11-11)
Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعْبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ } على طرف من الدين لاَ ثَبَاتَ له فيه كالذي يكون على طرف الجيش ، فإن أحس بظفر قر وإلا فر . { فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ ٱطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ ٱنْقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ } روي أنها نزلت في أعاريب قدموا المدينة ، فكان أحدهم إذا صح بدنه ونتجت فرسه مهراً سوياً وولدت امرأته غلاماً سوياً وكثر ماله وماشيته قال : ما أصبت منذ دخلت في ديني هذا إلا خيراً واطمأن ، وإن كان الأمر بخلافه قال ما أصبت إلا شراً وانقلب . وعن أبي سعيد أن يهودياً أسلم فأصابته مصائب فتشاءم بالإِسلام ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أقلني فقال " إن الإِسلام لا يقال " فنزلت . { خَسِرَ ٱلدُّنْيَا وَٱلأَخِرَةَ } بذهاب عصمته وحبوط عمله بالارتداد ، وقرىء « خاسراً » بالنصب على الحال والرفع على الفاعلية ووضع الظاهر موضع الضمير تنصيصاً على خسرانه أو على أنه خبر محذوف . { ذٰلِكَ هُوَ ٱلْخُسْرٰنُ ٱلْمُبِينُ } إذ لا خسران مثله .