Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 22, Ayat: 67-67)
Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ لِكُلّ أُمَّةٍ } أهل دين . { جَعَلْنَا مَنسَكًا } متعبداً أو شريعة تعبدوا بها ، وقيل عيدا . { هُمْ نَاسِكُوهُ } ينسكونه . { فَلاَ يُنَـٰزِعُنَّكَ } سائر أرباب الملل . { فِي ٱلأَمْرِ } في أمر الدين أو النسائك لأنهم بين جهال وأهل عناد ، أو لأن أمر دينك أظهر من أن يقبل النزاع ، وقيل المراد نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن الالتفات إلى قولهم وتمكينهم من المناظرة المؤدية إلى نزاعهم ، فإنها إنما تنفع طالب الحق وهؤلاء أهل مراء ، أو عن منازعتهم كقولك : لا يضار بك زيد ، وهذا إنما يجوز في أفعال المبالغة للتلازم ، وقيل نزلت في كفار خزاعة قالوا للمسلمين : ما لكم تأكلون ما قتلتم ولا تأكلون ما قتله الله ، وقرىء { فَلاَ ينزعنك } على تهييج الرسول والمبالغة في تثبيته على دينه على أنه من نازعته فنزعته إذا غلبته . { وَٱدْعُ إِلَىٰ رَبّكَ } إلى توحيده وعبادته . { إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدًى مُّسْتَقِيمٍ } طريق إلى الحق سوي .