Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 22, Ayat: 6-6)
Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ذٰلِكَ } إشارة إلى ما ذكر من خلق الإِنسان في أطوار مختلفة وتحويله على أحوال متضادة ، وإحياء الأرض بعد موتها وهو مبتدأ خبره : { بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ } أي بسبب أنه الثابت في نفسه الذي به تتحقق الأشياء . { وَأَنَّهُ يُحْىِ الْمَوْتَى } وأنه يقدر على إحيائها وإلا لما أحيا النطفة والأرض الميتة . { وَأَنَّهُ عَلَىٰ كُلّ شَىْءٍ قَدِيرٌ } لأن قدرته لذاته الذي نسبته إلى الكل على سواء ، فلما دلت المشاهدة على قدرته على إحياء بعض الأموات لزم اقتداره على إحياء كلها .