Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 3, Ayat: 9-9)

Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِيَوْمٍ } لحساب يوم أو لجزائه . { لاَ رَيْبَ فِيهِ } في وقوع اليوم وما فيه من الحشر والجزاء ، نبهوا به على أن معظم غرضهم من الطلبتين ما يتعلق بالآخرة فإنها المقصد والمال . { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُخْلِفُ ٱلْمِيعَادَ } فإن الإِلهية تنافيه وللإِشعار به وتعظيم الموعود لون الخطاب ، واستدل به الوعيدية . وأجيب بأن وعيد الفساق مشروط بعدم العفو لدلائل منفصلة كما هو مشروط بعدم التوبة وفاقاً .