Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 155-155)
Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ فَبِمَا نَقْضِهِم مّيثَـٰقَهُمْ } أي فخالفوا ونقضوا ففعلنا بهم ما فعلنا بنقضهم ، وما مزيدة للتأكيد والياء متعلقة بالفعل المحذوف ، ويجوز أن تتعلق بحرمنا عليهم طيبات فيكون التحريم بسبب النقض ، وما عطف عليه إلى قوله فبظلم لا بما دل عليه قوله : { بَلْ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَيْهَا } مثل لا يؤمنون لأنه رد لقولهم قلوبنا غلف فيكون من صلة وقولهم المعطوف على المجرور فلا يعمل في جاره . { وَكُفْرِهِم بَـئَايَـٰتِ ٱللَّهِ } بالقرآن أو بما جاء في كتابهم . { وَقَتْلِهِمُ ٱلأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ } أوعية للعلوم ، أو في أكنة مما تدعونا إليه . { بَلْ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ } فجعلها محجوبة عن العلم ، أو خذلها ومنعها التوفيق للتدبر في الآيات والتذكر في المواعظ . { فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً } منهم كعبد الله بن سلام ، أو إيماناً قليلاً إذ لا عبرة به لنقصانه .