Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 6, Ayat: 74-74)

Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَإِذْ قَالَ إِبْرٰهِيمُ لأَبِيهِ ءازَرَ } هو عطف بيان لأبيه ، وفي كتب التواريخ أن اسمه تارح فقيل هما علمان له كإسرائيل ويعقوب ، وقيل العلم تارح وآزر وصف معناه الشيخ أو المعوج ، ولعل منع صرفه لأنه أعجمي حمل على موازنه أو نعت مشتق من الآزر أو الوزر ، والأقرب أنه علم أعجمي على فاعل كعابر وشالخ ، وقيل اسم صنم يعبده فلقب به للزوم عبادته ، أو أطلق عليه بحذف المضاف . وقيل المراد به الصنم ونصبه بفعل مضمر يفسره ما بعده أي أتعبد آزر ثم قال : { أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً } تفسيراً وتقريراً . ويدل عليه أنه قرىء « أزراً » ، تتخذ أصناماً بفتح همزة آزر وكسرها وهو اسم صنم . وقرأ يعقوب بالضم على النداء وهو يدل على أنه علم . { إِنّى أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِى ضَلَـٰلٍ } عن الحق . { مُّبِينٌ } ظاهر الضلالة .