Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 7, Ayat: 43-43)

Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَنَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِم مّنْ غِلّ } أي نخرج من قلوبهم أسباب الغل ، أو نطهرها منه حتى لا يكون بينهم إلا التواد . وعن علي كرم الله وجهه : إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان وطلحة والزبير منهم . { تَجْرِى مِن تَحْتِهِمُ ٱلأَنْهَـٰرُ } زيادة في لذتهم وسرورهم . { وَقَالُواْ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى هَدَانَا لِهَـٰذَا } لما جزاؤه هذا . { وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا ٱللَّهُ } لولا هداية الله وتوفيقه ، واللام لتوكيد النفي وجواب لولا محذوف دل عليه ما قبله . وقرأ ابن عامر « ما كنا » بغير واو على أنها مبينة للأولى . { لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبّنَا بِٱلْحَقّ } فاهتدينا بإرشادهم . يقولون ذلك اغتباطاً وتبجحاً بأن ما علموه يقيناً في الدنيا صار لهم عين اليقين في الآخرة . { وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ ٱلْجَنَّةُ } إذا رأوها من بعيد ، أو بعد دخولها والمنادى له بالذات . { أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } أي أعطيتموها بسبب أعمالكم ، وهو حال من الجنة والعامل فيها معنى الإِشارة ، أو خبر والجنة صفة تلكم وأن في المواقع الخمسة هي المخففة أو المفسرة لأن المناداة والتأذين من القول .